حل مساء ليلة الأحد - الاثنين بمدينة الداخلة وفد دبلوماسي يضم 11 سفيرا معتمدا بالرباط لدول عربية، إفريقية و آسيوية وذلك في زيارة استطلاعية ّتدوم ثلاثة أيام. الزيارة من تنظيم "مؤسسة الدبلوماسية" و تهدف كما صرح رئيسها عبد العاطي حايك لوسائل الاعلام إلى اطلاع وفد السفراء على الامكانيات الاقتصادية بالجهة و فرص الاستثمار بها ، اضافة إلى الوقوف على ما تشهده الجهة من تنمية و تطور . القطاعات الثلاث الواعدة بجهة واد الذهب لكويرة شكلت محور العروض التي قدمت للوفد الدبلوماسي خلال اليوم الأول . وقد همت التدخلات التي احتضنها المركز الجهوي للاستثمار مجالات الفلاحة و الصيد البحري و القطاع السياحي. وفي هذا الصدد قدم المسؤولون الجهويون عن تلك القطاعات شروحات مستفيضة و إجابات وافية لمختلف التساؤلات التي طرحها السفراء . كما قدو مدير المركز الجهوي للاستثمار تقريرا مركزا عن المعطيات المتعلقة بفرص الاستثمار و الأرقام المسجلة بهذا الخصوص حيث أوضح النمو المتسارع لحجم الاستثمارات و الأرقام المسجلة في هذا الاطار ، بالإضافة إلى عرض حول الطاقات المتجددة سواء الريحية أو الشمسية و الذي يعتبر من القطاعات الواعدة بالجهة..
ومن أجل تعزيز المعطيات التي قدمت في لقاء المناقشة الذي عقد بالمركز الجهوي للاستثمار ، قام الوفد الدبلوماسي بجولة استطلاعية همت مجموعة مهمة من المواق المهمة بالإقليم .وفي هذا الاطار تمت زيارة ميناء الداخلة الذي يعتبر الأول على الصعيد الوطني من حيث كمية الأسماك التي تفريغها خلال السنة الماضية ، وتم الوقوف على تقدم أشغال توسعته ليساير النمو الكبير الذي يعرفه قطاع الصيد البحري بالجهة . كما قام الوفد بزيارة وحدة لتجميد الأسماك حيث عاين السفراء أجواء العمل بها و المراحل التي يمر منها تجميد السمك انطلاقا من مرحلة الاستلام وصولا إلى محطة التخزين.
محطة تحلية المياه بالداخلة كانت أيضا من بين المنشآت السوسيواقتصادية التي وقف عليها الوفد الدبلوماسي ، اضافة إلى زيارته لبعض المشاريع الفلاحية الخاصة مثل ضيعة تاورطة و محمية تربية النعام بالداخلة.
واختتم الوفد الدبلوماسي برنامج اليوم الأول بلقاء مع منتخبي مدينة الداخلة بدار الضيافة بالمدينة استعرض من خلاله منتخبو الاقليم مجموعة من الانجازات الاقتصادية و الاجتماعية التي شهدها و سيشهدها الاقليم وأكدوا للسفراء أهمية المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد الواقعي و الممكن لقضية الصحراء.