سادت موجة من الإستنفار القصوى بين صفوف مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية بمدينة فاس، أمس الأربعاء – الخميس (4 و5 فبراير 2015)، فور ورود خبر العثور على جثة متعفنة بخزانة مخصصة للملابس في منزل يتواجد الحي المحمدي عين قادوس، التابع لنفوذ المنطقة الأمنية الثالثة. وما أن انتشر الخبر حتى انتقلت العناصر الأمنية التي فتحت تحقيقا في الموضوع، وأشرفت على نقل الجثة وايداعها مستودع الأموات بمستشفى الغساني، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، حيث من المرجح أن يتم إخضاعها للتشريح الطبي للوقوف على أسباب الوفاة. وأشارت مصادر مطلعة، أن الحادث له علاقة بعملية انتحار لا أكثر، وأن التحقيقات مازالت جارية من قبل مصالح الشرطة القضائية، مدعومة بتحريات عناصر الشرطة العلمية والتقنية.