تمكنت الفرقة الولائية للشرطة القضائية في الدارالبيضاء، أمس السبت (5 يناير 2012)، من حجز كمية مهمة من الأدوية، بعضها عبارة عن مهيجات جنسية، بعد إيقاف رجل وامرأة. وتتوزع الأدوية المحجوزة، التي جرى تهريبها للمغرب بطريقة غير قانونية، بين عقاقير ومساحيق تعالج القذف السريع، وتنشط الأداء الجنسي، في حين أن التحامل تهم زيادة الوزن، وتكبير المؤخرة، إلى جانب دواء لعلاج السعال والحساسية. وأكد مروان السمامي، عميد شرطة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء، ورئيس الفرقة الإدارية ومحاربة الجريمة المعلوماتية، في تصريح صحافي، أن هذه الأدوية تشكل خطرا على صحة مستهلكيها، مبرزا أن المقاربة الأمنية الجديدة، التي ينهجها المدير العام للأمن الوطني بوشعيب ارميل، تهم توفير الأمن بمفهومه الشامل، بما في ذلك الأمن الصحي للمواطنين.