عبر حزب الأصالة والمعاصرة، في بيان له، توصلت "كود" بنسخة منه، إدانته الشديدة، واستنكاره لحملة التهديد التي تستهدف المناضلة الحقوقية خديجة الرويسي عضوة المكتب السياسي، وهي التهديدات التي وصلت إلى الدعوة إلى القتل عبر بعض المواقع الالكترونية، وترويج صور التقتيل الذي تباشره المجموعات الإرهابية لتنظيم الدولة الإسلامية. وتأتي هذه الحملة، حسب بيان حزب البام، على إثر تفاعل خديجة الرويسي في إطار الحوار المتبادل بين رواد مواقع التواصل، وإعلان تضامنها مع صحفيين مغربيين إثر دعوات القتل التي استهدفتهما بعد قضية شارلى إيبدو. كما اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة الحملة التي تستهدف عضوة المكتب السياسي خديجة الرويسي تندرج في إطار الهجوم على مناضلة حقوقية غيورة على قضايا حقوق الإنسان، وعلى صوت نضالي يؤمن بالديموقراطية الحقة المؤسسة على الحداثة والتطور الايجابي، وعبر المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة عن إدانته لهذه الحملة المسعورة، ضد الرويسي.