تابع قضاة بالمحكمة الابتدائية بفاس، أمس الإثنين (31 دجنبر 2012)، في جلسة سرية داخل المحكمة، مشاهد الشريط البورنوغرافي الذي هز الرأي العام بالعاصمة العلمية، ومنعت هيئة المحكمة المحامين ووسائل الإعلام من متابعة عرض الشريط بحضور المتهم في هذه القضية، وهو أستاذ مادة الفرنسية بنواحي مدينة العيون. وعلمت "كود"، أن ملف هذه القضية التي أثارت العديد من الردود دخل، إلى المداولة، حيث من المنتظر أن يتم النطق بالحكم، خلال الأيام القليلة القادمة، واستمرت الجلسة السرية لمدة 5 ساعات، إلى حدود الساعة الثامنة ليلا.
ويتضمن الشريط الذي أثار ضجة، مشاهد بونوغرافية للمارسات جنسية تمت بحي واد فاس، بين تلميذة والأستاذ المتهم الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن عين قادوس، والمسمى "هشام.ش"، كما يتابع في هذا الملف "علي.ح"، المتهم بنشر الشريط على الأنترنت، وهو طالب في الإعلاميات.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين في هذا الملف تهم تتعلق "بهتك عرض قاصر بدون عنف والتغرير بها واستعمال مواد جنسية والإخلال العلني بالحياء".