نفى وزير الداخلية البلجيكي غوين غينس أن يكون المغربي الاصل عبد الحميد أباعود قد تم إعتقاله في اليونان ضمن المعتقلين الاربعة الذين إعتقلتهم الشرطة اليونانية لعلاقتهم بداعش. وقال وزير الداخلية أن أبا عود لا يزال فارا لحد الساعة، في حين نفت مصادر قضائية بلجيكية إرتباط المعتقلين الاربعة باليونان مع الخلية الارهابية ببلجيكا. وفي الوقت الذي تشن السلطات البلجيكية حملات تمشيطية واسعة بحثا عن أبا عود الذي يعتبر العقل المدبر للخلية الارهابية وممولها في إطار المخطط الذي كان يستهدف رجال الشرطة ومفضويات للامن بكل مناطق بلجيكا، حيث لم تفلح لحد الساعة جميع الحملات في إيقافه، في الوقت الذي يعتقد أنه يتواجد في الوقت الراهن باليونان أو تركيا.