علمت "كود" ان والي جهة مراكش محمد فوزي حل ليلة يومه السبت 29 دجنبر الجاري، بحي سيدي يوسف بن علي وبالضبط بالمكان الذي كان مسرحا امس الجمعة للأحداث الدموية، وذالك للاطلاع على الوضع الذي لايزال مستقرا لحد كتابة هذه السطور. الوالي جاء للاطلاع عن آخر تطورات الوضع، فيما شوهد برفقة العديد من المسؤولين الأمنيين بمراكش يتقدمهم والي الأمن، والقائد الجهوي للدرك الملكي، وقائد القوات المساعدة، حيث أعطى تعليماته لتشديد المراقبة الأمنية على المزود الرئيسي للكهرباء بحي سيدي يوسف، بعدما هدد بعض مثيري الشغب باحراقه. هذه اول زيارة لوالي الجهة الذي طالبت ساكنة سيدي يوسف بن علي برأسه ورفعت شعارات مطالبة برحيله، وحسب مصادر جمعوية ل"كود" فان الوالي فوزي يتحمل مسؤولية ما يحدث لانه نكت بعهد سابقه مهيدية بالإضافة إلى كونه ظل حبيس مكتبه ولم يخرج للقاء المواطنين والتفكير في إيجاد حلول لمشاكلهم، غير ان برلماني العدالة التنمية عن الحي يونس بنسليمان اكد ل"كود" ان الساكنة ترفض جميع الحلول المقترحة وان هناك جهات تحاول تحويل مطالب اجتماعية إلى مطالب سياسية وهو ما نفاه ل"كود" رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش الغلوسي محمد