سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كاميرات واستعانة بعناصر شرطة متدربين واضافة عناصر اخرى من المدن المجاورة في مراكش لاستقبال ضيوف المدينة نهاية السنة واحتجاجات "راديما" قد يفسد الاحتفالات
تعرف مدينة مراكش، هذه الايام استعدادات على قدم وساق، لاستقبال ضيوفها من شتى بقاع العالم، وبالموازاة مع هذه الاستعدادات، وضعت ولاية امن مراكش خطة تعد الاولى من نوعها، وذالك بنصب كاميرات جديدة على امتداد المناطق التي من المنتظر ان تعرف توافدا كبيرا للسياح، المغاربة والأجانب، بالاضافة الى بعض المدارات الحساسة بالمدينة الحمراء، وبمحيط بعض الوحدات الفندقية التي سيختارها بعض نجوم العالم لقضاء احتفالات راس السنة. فبعد التغييرات التي أجرتها المصالح المركزية للادارة العامة للأمن الوطني مؤخراً بمراكش، قام والي امن المدينة عبد الرحيم هاشم، بعقد اجتماعات مارطونية نهاية الاسبوع الماضي، لرسم خطة أمنية محكمة، بدات معالمها تظهر بداية هذا الاسبوع، من خلال نشر عناصر مصلحة المرور بمختلف مدارات وشوارع المدينة التي تعرف ازدحاما كبيرا، اضافة الى تدشين حملات تمشيطية لعناصر الشرطة القضائية، بالاضافة الى تجنيد مختلف المناطق والدوائر الأمنية بالمدينة الحمراء. هذا ومعلوم ان مراكش تستقبل خلال نهاية كل سنة مئات الآلاف من السياح الذين يفضلون قضاء عطلتهم بمدينة النخيل، ناهيك عن عدد السيارات التي تجوب شوارعها، حيث قدر عددها السنة الماضية 600.000 سيارة، وهذا ما يستدعي توفير الأمن والأمان لهؤلاء السياح، وما جعل الادارة العامة للأمن الوطني، تقرر تعزيز التواجد الأمني بالمدينة بالاستعانة ببعض عناصر الشرطة المتدربين، بالاضافة الى تجنيد عناصر أمنية من مدن مجاورة كابن جرير والصويرة واسفي. للاشارة فقط فان مدينة مراكش تعيش هذه الايام على وقع احتجاجات الوكالة المستقلة للماء والكهرباء (راديما)، مما يصعب من مأمورية المسؤولين على امن مراكش، خصوصا ولاتفصلنا سوى ايام قليلة على بداية الاحتفالات باستقبال سنة جديدة، وكل عام وانتم بألف خير.