يبدو أن الحكومة الإسبانية قد أقرت أخيرا باستخدامها للغازات السامة ضد سكان الريف في حربها بالمنطقة ما بين 1921 و1927، فقد أفادت يومية "العلم" في عددها ليومه السبت والأحد (21 و22 مايو 2011) أن الحكومة الإسبانية قبلت بتقديم تعويضات مادية لضحايا حرب الغازات السامة أيام مقاومة عبد الكريم الخطابي. وفق المصادر المتطابقة لجريدة "العلم"، فإن إسبانيا ستعتمد مقاربة شمولية لطي نهائي لهذا الملف من خلال تعويضات نقدية ومن خلال تمويل بناء مستشفيات في مدن الريف خاصة المتخصصة في معالجة الأورام السرطانية، وعليه، حسب اليومية نفسها، فإن عدد المستفيدين سيبلغ 50 ألف شخصا. وتنتظر الحكومة المغربية أن تقدم إسبانيا اعتذارا رسميا على هذا الفعل الشنيع وكانت وزيرة الخارجية الإسبانية قد اعترفت بكون إسبانيا استعملت تلك الغازات السامة في حربها ضد مقاومة البطل عبد الكريم الخطابي