كشفت مصادر مطلعة أن التحقيقات التي باشرها الدرك الملكي، في ملف فضيحة ملعب الرباط، وبدأت بقرار ملكي يقضي بتعليق أنشطة الوزير محمد أوزين، طالت مراجعة المكالمات الهاتفية والرسائل الإلكترونية المتبادلة بين شركة "فالتيك" ومسؤولين في الوزارة. وأبانت التحريات عن ضبط مجموعة من المكالمات والرسائل، تهم متطلبات لا علاقة لها بإنجاز الأشغال المتعلقة بملعب الأمير مولاي عبد الله، الذي تحول إلى رمز للفضيحة الكروية في المغرب.
واستمع محققون مكلفون بالتحقيق لثلاثة مستشارين في ديوان محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، ضمنهم امرأة استقدمت من إقليمإفرانمسقط الوزير الحركي.