خصص مبلغ 33.6 مليار درهم ل "إعادة الروح" إلى الدارالبيضاء، التي دخلت غرفة الإنعاش. وجاء الكشف عن هذا المبلغ خلال تقديم، أمس الاثنين، الخطوط العريضة للمخطط الاستراتيجي لتنمية جهة الدارالبيضاء الكبرى في لقاء خاص مع ممثلي مختلف وسائل الإعلام الوطنية.
وقال خالد سفير، والي الجهة، إن هذا المخطط الاستراتيجي يتمحور حول أربعة عناوين استراتيجية تشمل "تحسين ظروف عيش الساكنة"، و"تعزيز الحركية على مستوى الجهة"، و"تعزيز الجاذبية الاقتصادية للجهة" و" تكريس مكانة الجهة كوجهة وطنية ودولية للتجارة والترفيه"، مبرزا أن هذه الاختيارات تروم بالأساس دعم المكانة الاقتصادية للجهة بهدف جعلها قطبا ماليا دوليا حقيقيا، وتحسين إطار عيش ساكنتها، والحفاظ على بيئتها وهويتها.
أما عمدة الدارالبيضاء، محمد ساجد، فأشار إلى توقيع أربع اتفاقيات تتعلق بإعادة تأهيل البنيات السياحية والترفيهية الأساسية على مستوى جهة الدارالبيضاء الكبرى بقيمة إجمالية بلغت 1.13 مليار درهم، وتأهيل الشريط السياحي الساحلي عبر تهيئة كورنيش العنق والمحمدية ودار بوعزة، وإعادة تهييء كورنيش عيد الذئاب بقيمة إجمالية وصلت إلى 700 مليون درهم.