تعرض، أمس الثلاثاء (18 دجنبر 2012)، زورق حديدي (يشبه سفينة الجر) للغرق بالقرب من نقطة الصيد "لاساركا"، بعدما كان يقل 16 صيادا ودركيا، وعنصر من أفراد البحرية الملكية، وميكانيكي، وحارس لا يتوفر على وثائق الإبحار، إضافة إلى ربان الزورق المتقاعد. وكان الزورق، حسب ما أكده مصدر مطلع ل "كود"، يقل الصيادين إلى سفينة روسية كانت ترسو بعيدا عن الميناء بحوالي 8 أميال بحرية، لكون مثل هذه السفن لا تستطيع ولوج خليج الداخلة، الذي يوجد به الميناء، بسبب ضخامة حجمها، مبرزا أن "سفينة الجر المسمات (لمسيد) تدخلت وقامت بشحن القنينات الغازية". وترجع مصادر مطلعة سبب غرق الزوق إلى كثافة الحمولة، إذ كان يحمل على ظهره 4 طن من قنينات الغاز الخاصة بالمبردات، ما سهل عملية تسرب المياه من أطرافه، مضيفة أن عمر هذا الزورق يتجاوز 40 سنة، وأن قوة محركه 170 حصانا. والغريب في الأمر، يضيف المصدر، أن الزورق خضع، منذ أقل من أسبوع، للفحص التقني من طرف مديرية الملاحة التجارية بالعيون.