أعلنت الفنانة المغربية دنيا بطمة عن توجهها إلى جزر المالديف عبر حسابها الخاص على موقع (انستغرام)، فاعتقد الجمهور أنها تقصد هذا المكان الرائع بحثا عن الراحة والهدوء وللابتعاد عن الأضواء لبعض الوقت. وفور وصولها، واكبت الفنانة جمهورها بلقطات من أوقاتها السعيدة، إذ أطلت في إحداها متألقة باللون الأسود وأعربت عن مدى استمتاعها بوقتها في هذا الموقع الخيالي، ثم عادت ونشرت صورة ظهرت فيها يداها وهي تحمل زهرةً بيضاء جميلة وعلقت: "جزر مالديف راحه".
هذا وتزينت يدا دنيا بالزخرفات الجميلة على طريقة الحنة، ويبدو أنها كانت تسترخي وتستمتع بوقتها في إحدى المنتجعات الفخمة في المالديف.
ولكن سرعان ما كشفت دنيا عن السبب الحقيقي وراء سفرها المفاجئ هذا، فهي لم تتوجه إلى المالديف بمفردها، ولكن برفقة شريك حياتها محمد الترك من أجل الاحتفال بعيد زواجهما.
وحضر محمد مفاجأة لزوجته في هذه المناسبة، وسط جو من الرومانسية التي لا مثيل لها، إذ وضع قماشا أحمر على شكل قلب توسطه طاولة عشاء صغيرة ومميزة. وتناثرت الورود حول الطاولة التي تناول عليها الثنائي لاحقا وجبة العشاء وسط أجواء من التناغم والوئام الكبيرين.
ونشرت دنيا صورة لهذا المشهد شاكرة زوجها على لفتته الجميلة هذه: "أجواء رائعة بمالديف وشكرا قلبي على المفاجأة وكل عيد زواج واحنا بألف خير".
وعلى الفور انهالت التعليقات على هذه اللقطة التي تحلم بها كل شابة، إذ تمنى الجمهور أن يبقى الله جامعا بين الزوجين ويملأ حياتهما بالسعادة والفرح والرومانسية إلى الأبد.