بالتزامن مع مباراة نهاية الموندياليتو التي ستجمع ليلة يومه السبت 20 دجنبر الجاري، بين فريقي ريال مدريد الاسباني وسان لورينزو الارجنتيني بالملعب الكبير بمراكش، استعدادات امنية تواكب هذا الحدث الدولي الذي سيدخل مدينة مراكش مرة اخرى التاريخ. لكن بالرغم من الترتيبات الامنية ومئات عناصر مصلحة السير الطرقي التي تم استقدامها من مختلف المدن المغربية لإعطاء الدعم والمساندة للعناصر التابعة لولاية امن مراكش، حيث لايزال شارع عبد الكريم الخطابي ومنذ فترة يعرف اكتظاظا كبيرا في حركة السير والجولان، حيث يظل الهاجس الوحيد الذي يؤرق الجماهير التي حجت الى مدينة البهجة من مختلف دول العالم دون الحديث عن المغاربة المحبين للفريق الملكي منذ يوم أمس، هو كيفية الولوج ومغادرة الملعب الكبير قبل وبعد نهاية مباراة اليوم، فهناك من فضل المشي راجلا الى الملعب مما يتطلب ازيد من ساعة من الزمن على الأقل (باش مايتكرفسش) يضيف بيضاوي من محبي الريال ل"كود". فيما قرر البعض الاخر مغادرة الملعب بعد انطلاق الشوط الثاني من المباراة، وذالك تفاديا للازدحام الشديد الذي سيعرفه المقطع الطرقي الوحيد الرابط بين مدينة مراكش وملعبها الكبير ( امتداد شارع عبد الكريم طريق الدارالبيضاء)، وهي التجربة التي عانى منها الجمهور الرياضي بعد نهاية مختلف المباريات التي شهدها الملعب العام الماضي، حيث تستغرق الرحلة من والى مراكش ازيد من ساعتين في مسافة لا تتعدى (12 كلم). معاناة فرضت على المسؤولين ضرورة التفكير وبجدية في حلول جدرية لهذا المشكل، الذي يبدو ان لجن الفيفا لم تنتبه له عندما قررت تنظيم الموندياليتو بمراكش.