دخل الملك محمد السادس على خط التحقيقات التي باشرتها اللجنة التي تضم وزارات الداخلية والمالية والشباب والرياضة في فضيحة المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي غمرته المياه خلال مباراة كروز أزول المكسيكي وويسترن سيدني الأسترالي، برسم كأس العالم للأندية، بعد أيام معدودة على افتتاحه عقب الإصلاحات الشاملة التي شهدها، والتي ناهزت كلفتها 22 مليار سنتيم. وأكدت مصادر أن الملك محمد السادس يتابع باهتمام التحقيقات التي باشرتها اللجنة وينتظر ما ستسفر عنه، للكشف عن المتورطين في فضيحة ملعب مولاي عبد الله، الذي تحول إلى مادة دسمة للسخرية للصحافة العالمية، خاصة أن الأمر يتعلق بحدث عالمي تنظمه "الفيفا" وتنقله قنوات تلفزيونية عالمية.