المكان الذي توفي فيه وزير الدولة، الراحل عبد الله باها، كان محروسا منذ وفاة أحمد الزايدي غرقا في قنطرة "وادي الشراط" قبل أكثر من شهر، لكن الحارس، الذي يتبع لشركة إيطالية مكلفة بحراسة معابر القطار، لم يكن هناك مساء، يوم الأحد، عندما كان بها يعبر السكة إلى القنطرة حيث لقي حتفه. وعندما طرح على أحد المصادر في الشركة الإيطالية المكلفة بالحراسة عن سبب غياب الحارس في وقت الحادثة، قال إن "الحارس غادر مكان حراسته لأنه توجه إلى أسفل القنطرة حيث كانت هناك سيارة تريد العبور من المكان نفسه الذي توفي فيه الزايدي".