تحولت "شوهة" ملعب مولاي عبد الله في الرباط، الذي غطت أرضيته، أمس السبت، برك مائية، خلال مباراة ويسترن سيدني الاسترالي وكروز أزول المكسيكي، إلى مادة إعلامية دسمة للسخرية من المغرب وبنيته التحتية. فتحت عنوان "فضيحة مغربية في كاس العالم للأندية"، كتب موقع "ستار أفريكا"، أن النسخة الحالية لكأس العالم للأندية "تعد من أسوأ النسخ تنظيميا منذ تاريخ إنشاء البطولة، إذ شابتها العديد من الاختلالات التنظيمية، كما أنها كشفت ضعف البنية التحتية للمغاربة الذين كانوا قاب قوسين من استضافة كأس إفريقيا 2015، وكانوا منافسين شرسين على استضافة كأس العالم في السنوات الماضية.
وأضاف "الأمطار كشفت الوجه الحقيقي للملاعب المغربية، وأعادت للأذهان الأسباب الحقيقية لرفض المملكة لاستضافة كأس إفريقيا 2015، وغذت الشكوك حول مبررات السلطات عدم استضافتها".
من جهته، كتب موقع "كووورة"، في موضوع حمل عنوان "انتقادات حادة لأرضية ملعب مولاي عبد الله"، أن حالة من الغضب تسود في الأوساط الكروية المغربية بعد الانتقادات الحادة لأرضية الملعب، رغم التكاليف المالية الباهظة التي بلغت 24 مليون دولار لإصلاحه.
وأضاف "رغم المجهودات الكبيرة المبذولة لإخفاء قصور أرضية الملعب بعد الأمطار التي هطلت على الرباط، أخيرا، إلا أن الملعب كان في حالة سيئة في مباراة افتتاح مونديال الأندية، خاصة أن الثنائي عزيز العامري مدرب التطواني وتريبوليتس مدرب أوكلاند حرصا على انتقاد الأرضية التي غزاها الرمل بشكل كبير، والذي تطاير مع كل هجمة للاعبي الفريقين".
أما المدير الفني لنادي كروز آزول المكسيكي، لويس فيرناندو تينا، فأكد أن ريال مدريد سيواجه صعوبات جمّة في المباراة القادمة ضد فريقه على ملعب مولاي عبد الله.
وقال كروز آزول، في تصريح صحافي، "أعتقد أن ريال مدريد لن يستطيع اللعب في مثل هذا الملعب سيواجه مشاكل كثيرة إذا ظلت الأمور على حالها، أتمنى تحسن الأرضية من الفنيين، نريد لعب مقابلة جيدة ومثيرة أمام ريال مدريد، أطالب الفنيين بتحضير الملعب قدر المستطاع لاستقبال هذه المباراة الكبيرة كي نتمكن من لعب كرة القدم".