علمت "كود" أن سائق ورئيس القطار الذي صدم عبد الله باها، وزير الدولة، يوم الأحد الماضي، فوق قنطرة الشراط قرب بوزنيقة، استأنفا عملهما، أمس الجمعة. وعاد المعنيين بالأمر إلى العمل، بعد أن منحتهما إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدة بضعة أيام راحة لتجاوز الآثار النفسية للحادثة، التي صدمت الرأي العام الوطني.
وكان محققي الدرك الملكي في مركز القنيطرة استمعوا إلى السائق ورئيس القطار، قبل أن يجري أخلاء سبيلها.
كما أن عناصر مختبر الأبحاث والتحليلات التقنية والعلمية انتزعت من المقطورة 106 (لاجيب)، المصنوعة من البوليستير، لكون أن هذا الجزء هو الذي صدم باها.