في الوقت الذي اعلنت في وزارة الداخلية عن فتح الدرك الملكي لتحقيق في وفاة وزير الدولة عبد الله باها مساء يومه الاحد على الساعة السابعة والنصف ببوزنيقة٬ علمت "كود" ان جمع جثة الراحل من قبل مصالح الوقاية المدنية قد تطلب ثلاث ساعات تقريبا. واوضح شاهد عيان من بوزنيقة ل"كود" انه تم نقل الجثة في اكياس بلاستيكية قبل قليل. وقد تحول المكان الذي وقعت فيه الحادثة الى قبلة لسكان بوزنيقة ولقياديي حزب العدالة والتنمية. وقد كان مصطفى الرميد وزير العدل والحريات اول من وصل الى عين المكان٬ فيما وصل عبد العزيز الرباح وزير التجهيز والنقل الذي كان مرفوقا بعبد الصمد حيكر بعد ذلك. وقد بدا الجميع مصدوما بالحادثة. الرباح بكى بكاءا شديدا حزنا على رفيقه في الحزب والحكومة