سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العلاقات المغربية الفرنسية. هل دخلت مرحلة القطيعة مع حكم الاشتراكيين. مزوار وفابيوس حتى السلام ما تبادلوهش وسفير فرنسا فالرباط بحال شي منبوذ كلشي مبعد منو
يبدو ان العلاقات الفرنسية المغربية تمر من سيء الى اسوأ ففي الوقت الذي تحدث فيه ديبلوماسي فرنسي قبل اسابيع ل"كود" عن بداية الانفراج، جاءت قمة الفرنكفونية بدكار لتظهر العكس. حسب اعلامي تابع القمة فان وزير الخارجية صلاح الدين مزوار تفادى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اكثر من ذلك يضيف الاعلامي ل"كود" "كان ايلى دايز فابيوس من شي جهة مزوار كيغير البلاصة باش ما يجيش وجهو فوجهو. وطيلة ايام القمة ما سلمش حتى على الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. حسينا بللي العلاقات ما يمكنش تصلح فعهد هولاند". مؤشر اخر على هذا التوثر او القطيعة مع حكم الاشتراكيين هو تعامل الحكومة او المغرب الرسمي مع سفير فرنسا في الرباط، ففي كل مناسبة كافتتاح سفارة امريكا في الرباط اخيرا، لوحظ ان السفير يكاد يكون وحيدا "مشات الوقيتة اللي كلشي كيدور بيه ويتقرب منو دابا غير كيديرو معاه الصواب وكيبعدو منو" يحكي ل"كود" مصدر. لا يبدو ان هذا الامر سيتغير في الايام القريبة القادمة فالهوة بين فرنسا هولاند والمغرب تتسع يوما بعد يوم وهناك ديبلوماسيين فرنسيين في الرباط اضحوا يشكلون ازعاجا للسلطات المغربية. غير حشمانين ولا يرجعوهم "غير مرغوب فيهم" فالمغرب