علمت " كود " من مصادر جد مطلعة، أن وزير الداخلية سيحل صباح اليوم الخميس 4 دجنبر الجاري، بمدينة سيدي افني، بعدما رفض زيارتها خلال زيارته لجهة سوس و كلميم، وهو ما دفع آنذاك رئيس المجلس الإقليميلسيدي افني إلى تقديم استقالته و تهديد باقي منتخبي الإقليم إلى تقديم استقالتهم احتجاجا على تهميش الإقليم و عدم الإعلان عن منطقة منكوبة بالرغم من خطورة الأضرار التي لحقت بأزيد من 2000 عائلة و التي لازالت محاصرة بمجموعة من دواوير ايت باعمران بعمالة إقليمسيدي افني. مصادر " كود " أكدت أن منتخبو سيدي افني سيعبرون على احتجاجهم لوزير الداخلية، في حين من المنتظر أن تستقبل الوزير حصاد بمسيرة احتجاجية غير مسبوقة. و تضيف مصادر " كود " أن عامل إقليمسيدي افني أبان عن فشله في احتواء الوضع، و لم يكلف نفسه عناء زيارة المناطق التي تضررت كثيرا من الفيضانات، إذ أن أزيد من 200 اسرة بدون مأوى تبيت في العراء بمناطق معزولة و محاصرة.