أقدم شرطي بمنطقة الحي الحسني على الانتحار، اليوم الاثنين، بتناول مادة سامة. وتعود تفاصيل الحادث عندما تلقت المنطقة الأمنية الحي الحسني إشعارا من قبل سرية الدرك الملكي بدار بوعزة مفاده العثور على جثة شخص خمسيني يشتبه في كونه ينتمي لسلك الأمن الوطني بداخل منزل يتواجد على مستوى منطقة الحلالفة الغربية بدار بوعزة.
الأبحاث والتحريات المنجزة، يؤكد مصدر أمني، أوضحت على أن الأمر يتعلق بجثة شرطي، برتبة مقدم شرطة رئيس، يبلغ من العمر 53 سنة، كان يعمل قيد حياته بالمنطقة الأمنية الحي الحسني، دون أن تظهر عليه أي آثار للعنف، بينما أوضحت الخبرة الطبية وجود مواد سامة داخل أحشاءه الداخلية مما يرجح فرضية انتحاره.
وكان الشرطي الهالك يستفيد من عطلة مرضية لمدة شهر قبل أن يطلب تمديدها لآعتبارات صحية.
وكان، في الآونة الأخيرة، يعاني من مشاكل عائلية بسبب تسجيل عدة شكايات متبادلة بينه وبين زوجته والتي لا تزال معروضة على القضاء.
ويذكر أن البحث ما يزال مفتوحا تحت إشراف النيابة العامة من طرف الضابطة القضائية المختصة ترابيا من أجل التوصل لأسباب الإنتحار.