كشفت مصادر متطابقة إقحام جهات مسؤولة اسم جلالة الملك لتمرير صفقة تفويت قطاع النظافة وجمع النفايات المنزلية لبلدية الدروة (إقليمبرشيد) لشركة تركية. وأضافت المصادر أن مسؤولا بعمالة الإقليم حاول جاهدا إقناع مستشاري المجلس البلدي للمصادقة على تمرير الصفقة، وربط بين زيارة الملك للمنطقة مستقبلا وعملية منح التدبير المفوض لجمع الأزبال لشركة تركية، سيما أن المجلس البلدي للدروة يسهر على تدبير الشأن العام به حزب العدالة والتنمية، لكنه لم يتمكن من الحصول على الأغلبية المطلقة لتمرير نقطة التدبير المفوض المدرجة في جدول أعمال الدورة الأخيرة، خصوصا بعدما عرف حزب "المصباح" تصدعا في صفوف مشتاريه.