بين الفينة والأخرى، تبرز إلى الواجهة، قضية من قضايا انتحال صفة رجال أمن، درك، مسؤولين قضائيين..وذلك للإيقاع بالضحايا والتحايل عليهم والاستحواذ على أموالهم، غير أن ما حدث مؤخرا بالبيضاء، بعد توقيف عدة ديبلوماسيين مزيفين، ينذر على أن صيحات جرائم النصب أصبحت تنحو منحى خطير من الناحية الأمنية. وقد كشفت مصادر أمنية ل"كود"، عن تواتر جرائم انتحال صفة ديبلوماسيين مغاربة وأجانب، ولعل أخرها ما تم الكشف عنه من طرف المصالح الأمنية بالدار البيضاء، بعد توقيف متهما بالنصب على مجموعة من الشباب، بعد أن وعدهم بالتشغيل بدولة الإمارات. الموقوف المعني الذي انتحل صفة ديبلوماسي بإحدى الدول الخليجية، استحوذ على مبالغ مالية مهمة من سبعة أشخاص، استغل حاجتهم للعمل، وبعد تسلمه لتسبيقات بملايين السنتيمات، اختفى عن الأنظار.