حالات الاغتصاب في هذه العائلة التشيكية تجاوزت كل التصورات، حيث أصبح بإمكانها أن تدخل لموسوعة غينيس كأكثر عائلة إغتصبت وتعرضت للاغتصاب على مدى أزيد من عشرين سنة. وكشفت وكالات أنباء أن شاب يبلغ من العمر 38 سنة قد حكمت عليه المحكمة ب11 سنة سجنا بعدما جرى إكتشاف إغتصابه لشقيقتيه وإبنة شقيقته، حيث أشارت ذات المصادر أن الشاب قام بإغتصاب إحدى شقيقاته على مدار 13 سنة، في حين كشف أنه تعرض للاغتصاب على يد والدته حين كان عمره 14 سنة. العائلة الكارثة لا تتوقف مآسيها في هذا الحد فقط، بل تتجاوز ذلك حين كشفت الوكالات الناقلة للنبأ عن وسائل الاعلام التشيكية أن رب الاسرة هو الآخر ضالع في عملية الاغتصاب بعدما قام بإغتصاب إبنته. هذا وقد أدانت المحكمة والدة الشاب بخمس سنوات لإغتصابها لإبنها، في حين تمت إدانة الاب أيضا، بينما أثار الكشف عن الفضيحة غستياء الرأي العام التشيكي.