توالت القرارات التأديبية لتطيح برؤوس جديدة في الدرك الملكي وعناصر دوريات "حذر" آلية جديدة للأمن بفاس، لتهاونها في أداء مهامها أو ارتكابها أخطاء على هامش الزيارة الملكية إلى المدينة، بعد إعفاء والي الأمن نور الدين السنوني من مهامه وتنقيله إلى العيون، ومعاقبة ستة رجال شرطة، وإعفاء فؤاد السرغيني، مدير وكالة التنمية وإنقاذ فاس، في انتظار الآتي من القرارات. وقالت مصادر إن رئيس سريتي الدرك الملكي بمنطقتي سيدي احرازم ومولاي يعقوب أعفيا من مهامها وصدر في حقهما قرارا بالتوقيف المؤقت من الإدارة المركزية للجهاز، لأسباب ما تزال غامضة، متحدثة عن قرار آخر بالتوقيف شمل جنديين ورجل أمن يشكلون فرقة دوريات "حذر" بسبب خطأ مهني فادح ارتكبوه.
وعزت سبب الإطاحة بفرقة "حذر"، في أول قرار يشمل عناصر هذا المخطط الأمني الجديد، إلى تقارير استخباراتية مؤكدة ارتكابهم خطأ مهنيا أثناء مزاولتهم مهمتهم في الشارع العام، ومعززة بالصور المؤكدة لتناولهم "قصعة كسكس" أمام منزل قريبة مقاول معروف يملك شركة "الغاسول" بنزقة متفرعة عن شارع الجيش الملكي.