وجد صحافيو دوزيم ومصوروها سواء العاملين في قسم الأخبار أو مجلة البرلمان أنفسهم ممنوعين من ولوج قبة مجلس النواب لحضور جلسة الأسئلة الشفهية لرئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، والسبب وفق ما عاينت گود عدم توفر هؤلاء على بطائق الصحافة او بطائق تثبت اشتغالهم بدوزيم وهو ما جعلهم في ورطة خاصة وأن جلسة رئيس الحكومة أشرفت على نهايتها، وقد حاول بعض الصحافيين التدخل بخيط ابيض للسماح لطاقم القناة بالدخول لكن دون جدوى. وقد أكد مسؤول أمني بالبرلمان أن ذلك جاء وفق التعليمات وإجراءات السلامة. ويذكر أن دوزيم تشغل عددا من الصحافيين والمصورين عن طريق العقدة "فريلانس" ولا تعترف لهم بأدنى الحقوق. وكانت المؤسسة التشريعية قد شنت اخيرا حربا على الصحافيين من خلال تصرفات رعناء لبعض النواب