عقد عبد الإله بنكيران، بصفته أمينا عاما للعدالة والتنمية، اجتماعا سريا مع صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار. وأفادت مصادر، حسب ما جاء في ركن "سري للغاية" لجريدة "المساء"، عدد الأربعاء 21 نونبر 2012)، أن هذا اللقاء، الذي أحيط بتكتم شديد ولم يتسرب بشأنه أي نبأ، تزامن مع تصعيد بعض مكونات الأغلبية الحكومية، وتحديدا قيادة حزب الاستقلال، لنبرة حديثها بشأن التعديل الحكومي وإمكانية دخول أحزاب أخرى إلى الحكومة، بينها التجمع الوطني الأحرار.