شهير بلغزواني، وأدريان راكاتان، إثنان من بين ستة لاعبين جدد ألحقهم الطاوسي بفريق أسود الأطلس، حيث سيشاهدهم المغاربة لأول مرة بالقميص الوطني، اليوم الأربعاء، في المباراة الودية ضد الطوكو، فمن أين جاء بهما الطاوسي، وما هي قصة جنسيتيهما المزدوجة؟ كلاهما يلعبان بفرنسا، شهير بلغزواني بفريق أجاكسيو بجزيرة كورسيكا، وأدريان راكاتان، بفريق تولوز، وقال بلغزواني في أولى تصريحاته الصحفية عند حلوله بالمغرب، “أنا جد مسرور وجد فخور" بثقة الناخب الوطني رشيد الطاوسي، وقال إنه لم يسبق له أن “رفض دعوة الانضمام الى أسود الأطلس" وقال : “أحب أن أقول لكل الأشخاص (الذين نشروا أنه يرفض اللعب للاسود) إنه لم يسبق لأحد أن اتصل بي للعب مع النخبة المغربية، كل ما حدث أن أول مرة اتصلوا بي كنت أبلغ من العمر ثماني عشرة سنة، وحدث ذلك بعد أن استدعيت من طرف المنتخب الوطني الفرنسي لأقل من عشرون سنة، وفي المغرب لم يكونوا يعرفونني، لقد انتبهوا فقط لما لاحظوا أن الفريق الفرنسي استدعاني، كنت مازلت شابا، فلبيت الدعوة" اليوم يتمنى بلغزواني أن لا “تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يستدعى فيه للعب لأسود الأطلس، وأن لا ينتهي الامر عند هذا الحد"، يؤكد شهير المزداد من أب ينحدر من مدينة مكناس، وأم من مدينة بركان أدريان راكاتان، الذي يبلغ من العمر بالكاد الواحدة والعشرون سنة، سيبصم بدوره عن أول مشاركة كروية بالقميص الوطني المغربي في مباراة اليوم ضد الطوكو، رأى النور بالمنطقة الباريسية، اكتشف لأول مرة من طرف فريق “إف سي تولوز" في مركز وسط الميدان، وبإمكانه في نفس الوقت اللعب في الجانب الأيمن، وقبل فريق تولوز، لعب أدريان لمدة ثلاث سنوات في فريق “إف سي سيت" قبل أن تسلط عليه أنظار “إف سي تولوز" قبل أربع سنوات،، وكان لأدريان أول ظهور احترافي في موسم 2008-2009 مع فريق “سيت" في الدوري الوطني الفرنسي (الهواة)، سمي أدريان من طرف مدربه فريديريك ريمولا ب"ريبيري الصغير"، اما أصوله المغربية فتعود إلى جدته التي تنحدر من منطقة أرفود بالجنوب الشرقي للمغرب، وعندما استدعاه رشيد الطاوسي، لم يخف اللاعب الشاب الفرنسي المغربي فرحته وتفاجئه، وقال :"في الحقيقة تفاجأت بهذه الدعوة، لقد عمتني بالفرحة، إنه لا افتخار كبير، وستبقى تلك اللحظة موشومة بذاكرتي" على حد تعبير راكاتان،، خصوصا وأن طاقم الفريق الفرنسي بكل مكوناته هنأوه