هل تطرق الأزمة الدبلوماسية باب العلاقات المغربية وسلطنة عمان؟ هذا ما يبدو على الاقل من حادثة الخطأ الذي وقع في إعلان (آفيش) موجه للعمانيين وفيه إخبار من طرف “مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم" التابع للبلاط السلطاني (القصر الملكي) بعمان، عن حدث تنظيمه لندوة مساء يوم غد الإثنين يحاضر فيها، “الدكتور أحمد بوعود"، أحد أطر جماعة العدل والإحسان، لكن المركز كتب في إعلانه أنه قادم من “الجمهورية المغربية" حسب ما عاينته كود المثير في هذه الواقعة، أن الجريدة اليومية العمانية: “عمان" القريبة من القصر السلطاني، وهي من الجرائد الرسمية بالسلطنة، نشرت في عددها ليوم أمس السبت في صفحتها الأولى المطبوعة، والتي تتوفر “كود" على نسخة منها، الإعلان المذكور في شكل “إشهار" ملون
وإذ يبقى من المستبعد أن يكون الناشط في جماعة عبد السلام ياسين الذي سيحاضر بعمان وراء عبارة “الجمهورية المغربية" التي ألحقت بإسمه في الإعلان المذكور، فإن الواقعة لا يمكن أن تكون أيضا “خطأ صحفيا" مادام الأمر يتعلق بإعلان (آفيش) ملون، ومن المحتمل أن يكون قد نشر في عبر دعائم تواصلية أو إشهارية أخرى بعمان
ومن المعلوم أن المغرب اعتمد في شهر دجنبر من السنة الماضية سفيرا جديدا لدى سلطنة عمان، ويتعلق الأمر بطارق الحسيسن، وقبله كان يمثل المغرب لدى عمان محمد بن العربي الديلائي، وبصفة : سفير فوق العادة