أوقفت البحرية الملكية، مساء أمس الاثنين (29 أكتوبر 2012)، قاربا حديث الصنع لونه أخضر، وعلى متنه بحارين، كان متوجها نحو المنطقة العازلة قندهار البحرية التي توجد بها عصابة مسلحة تتاجر في جميع أنزاع الممنوعات. واعترف البحارين، حسب ما أكده مصدر مطلع ل "كود"، أنهما كانا ينويان شحن السجائر على متن القارب الذي أبحر من واد سينترا، الذي يبعد عن مدينة الداخلةجنوبا ب 150 كلم، مشيرا إلى أنه جرى تسليمهما إلى رجال الدرك الملكي. يشار إلى أن هناك منطقة أخرى تعتبر ممرا أساسيا للمهربين، ويتعلق الأمر بقندهار البرية، التي توجد في جنوب الكركارات. يذكر أن التهريب ارتفعت وتيرته بشكل ملفت، في الآونة الأخيرة، رغم المساطر التي يجري إنجازها من طرف الدرك الملكي، والمحاكمات.