علمت "كود" من مصدر مطلع أن الفوج الثاني للإنزال التابع للبحرية الملكية، المكلف بالمراقبة بالرادار من العركوب إلى الحدود المغربية الموريتانية، نقل إلى القاعدة الثالثة للبحرية الملكية في الداخلة، ليحل العسكريون الذين في هذه القاعدة مكانهم.
وذكر المصدر أن نقل العسكريين جاء على خلفية تسلل قارب قادم من موريتانيا إلى المياه المغربية، قبل يومين، دون أن يجري رصده، قبل أن تقوم سفينة خفر السواحل، التابعة للبحرية الملكية بمطاردته، ما اضطر الربان إلى التوجه نحو البر.
وأوضح المصدر أن الدرك الحربي تدخل وحجز القارب، الذي تبين أنه كان محمل بسجائر مهربة، في حين لاذ الأشخاص الذين كانوا على متنه بالفرار.
وأبرز أن المركز القضائي للدرك الملكي لأوسرد هو من تولي التحقيق في هذا الموضوع، علما أن نقطة الصيد الدخيلة ممنوع فيها الصيد، منذ نهاية 2002، ويستغلها أحد أفراد مسؤول كبير في الدرك الملكي.