تركيبة حكماء الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري المعروفة اختصارا بالهاكا تطرح اسئلة كثيرة، فنصفها يمثل المعارضة رغم ان الاغلبية بالاضافة الى الملك هي من تعين الاعضاء نجد ان اربعة اعضاء لا مكان لهم بين حكماء الهاكا، نبدأ بحالة خديجة الكور عضو المجلس الوطني لحزب " الاصالة والمعاصرة". كان رئيس مجلس المستشارين ايام كان امينا عاما للحزب قد اقترحها لهذا المنصب، اليوم هذه السيدة، حسب عضو من الحزب ل"كود" هذه السيدة لم تعد لها نفس العلاقة مع الحزب، ما اغضب قادة "البام" هي المعطيات التي حصلت عليها "كود"، فخديجة الكور حسب احد حكماء الهاكا كانت اكثر الاعضاء دفاعا على دفاتر التحملات النسخة الاولى، اي انها اختارت طريقا مخالفا لطريق حزبها، اكثر من ذلك ولما حدث تغيير على مستوى رئاسة الهاكا غيرت الكور لهجتها، يضيف عضو من الحكماء ل"كود" واصبحت تنتقد دفاتر الخلفي التي دافعت عنها سابقا.
تغيير مواقفها جعلها محط سخرية بين زملائها الحكماء
حزب البام ان استمر في رئاسة مجلس المستشارين سيقترح اسما اخر غير الكور
الاسم الثاني الذي يتوقع ان يتم تغييره قريبا هو طالع سعود الاطلسي، لان رئيس مجلس النواب السابق الاتحادي عبد الواحد الراضي هو الذي اقترحه، وبعد ان اختار الحزب المعارضة لا معنى لاستمراره في هذا المنصب
العضو الثالث الذي يتوقع ان يغير، وفق ما علمته "كود" هو محمد اوجار الذي كان قد اختاره لهذا المنصب عباس الفاسي ايام كان وزيرا اول وكان حزبه التجمع الوطني للاحرار في الحكومة، بعد موقف الحزب بالتخندق في المعارضة لم يكن معنى لاستمرار اوجار في منصبه هذا
هناك عضو رابع يتوقع ان يتم تغييره يتعلق الامر بالاستقلالي بوشعيب اوعبي، هذا الاستاذ الجامعي الذي اقترحه عباس الفاسي لهذا المنصب كان من اكبر المدافعين عن عبد الواحد الفاسي لقيادة حزب الاستقلال وبعد فوز شباط يبدو ان ايامه معدودة بالهاكا
للتذكير فان حزب العدالة والتنمية غير ممثل في هذه الهيئة وينص القانون ان يعين الملك اربعة اعضاء والرئيس وان يعين رئيس مجلس النواب عضوا ورئيس مجلس المستشارين عضوا ويعين رئيس الحكومة عضوين اثنين