نقل مسير نادي للأنترنت بحي الرصيف قلب المدينة العتيقة لفاس، ليلة الجمعة (31 أكتوبر 2014)، على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، لتلقي العلاجات الضرورية، بعد الجهوم الإجرامي الذي تعرض له من قبل عصابة إجرامية جد خطيرة، قامت باقتحام المحل المذكور باستعمال أسلحة بيضاء عبارة عن سيوف. وأفادت مصادر مطلعة، أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات بين صاحب مقهى تحاذي نادي الأنترنت المستهدف، إذ قام صاحب المقهى بتسخير عصابة إجرامية، حيث حلت على مثن سيارة بيضاء اللون، وقامت باقتحام النادي واعتدت على المسير بطريقة بشعة، فيما تدخل مصالح الأمن بالدائرة الأمنية السابعة، وتمكنت من اعتقال المتهم الرئيسي في الهجوم. وأكد شهود عيان أن مصالح الأمن التابعة للمنطقة الأمنية فاسالمدينة تأخر عناصرها في الحضور، الشيء الذي جعل المواطنين يتضامنون مع الضحية ويستنكرون تأخر الأمن. وعلمت "گود" أن محمد حموشي رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس أرسل عناصره إلى مكان الحادث فور توصله بملابسات الحادث، وتباشر مصالح الشرطة القضائية أبحاث ميدانية واسعة لتوقيف المشتبه بهم الموجودين في حالة فرار.