سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رعب في بفاس: عصابة تحمل سيوف الساموراي وتعتدي على المواطنين وفعاليات المجتمع المدني تخرج عن صمتها: الأمن غائب والاستراتيجية التي اعتمدتها ولاية الأمن كشفت نتائج مخيبة، وعصابات تفرض سيطرتها علينا +فيديو
عاشت منطقة عوينة الحجاج بمدينة فاس، التابعة للمنطقة الأمنية الثانية دار ادبيبغ، ليلة الأربعاء (9 يوليوز 2014)، حوادث خطيرة، استعملت فيها أسلحة بيضاء من الحجم الكبير من نوع "الساموراي"، وأثارت الرعب وهلعا كبيرا في نفوس السكان والتجار. وأفادت مصادر جمعوية من المنطقة أن خمسة شباب، كانوا تحت تأثير حبوب الهلوسة، أرعبوا المنطقة، وقاموا بالاعتداء على التجار وعابري الطريق، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية، وغيرها من حوادث التكسير والضرب في حق النساء وأحد الطلبة وغيرهم..
وقالت المصادر ذاتها أن منطقة عوينة الحجاج تحوّلت إلى مكان لاختفاء المبحوث عنهم وتجار المخدرات والعصابات الإجرامية، دون أن تتدخل المصالح الأمنية لتوقيف المشبته بهم.
وأكد محمد العسري رئيس تجار حي اعوينات الحجاج، في تصريح للزميلة "فاس 24" أن ظاهرة التشرميل عادت بقوة إلى المنطقة التي شهد يوما دمويا بامتياز، مشيرا إلى أن دوريات الشرطة ورجال الأمن قد "هجروا" المنطقة لأكثر من 15 يوما، والساكنة أصبحت تعيش تحت سيطرة العصابات، كما انتقد العسري الاستراتجية الأمنية التي تقودها ولاية أمن فاس، والتي أظهرت عن نتائج "مخيبة" اتجاه مُحاربة الجريمة، على حد تعبيره.
من جهتها، تساءلت مصادر "گود" عن السر في تأخر المديرية العامة للأمن الوطني في إرسال عناصر جديدة إلى العاصمة العلمية وتعزيز ولاية الأمن بعناصر شابة أكثر خبرة ومعرفة، خصوصا أن المدينة شهدت توسعا عمرانيا كبيرا، وتضم 6 مقاطعات إدارية، كما أنها تعرف انتشار كبير لمروجي المخدرات والعصابات الإجرامية التي توسع أنشطتها يوما بعد يوم.