عرف مأوى سياحي بضواحي مدينة آزرو، نهاية الأسبوع الماضي، حادثا مثيرا، تمثل في إقدام عناصر من الدرك الملكي في ساعة متأخرة من الليل، على مداهمة هذا المأوى واعتقال 57 شخصا كانوا يقضون به حفلا ساهرا. واللافت أن من بين الموقوفين كان هناك قياديون في حزب التقدم والاشتراكية، انتقلوا من لقاء حزبي كان يجمعهم بمدينة أزرو لأجل تتمة بسمر المأوى، غير أن عناصر الدرك الملكي باغتت الجميع، واقتادتهم إلى المركز القضائي للدرك للشروع في إجراءات التحقيق معهم.
لكن اللافت أن الحادث سرعان ما أخذ منحى مغايرا، بتدخل الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية على خط هذه القضية، لأجل إخلاء سبيل من تم توقيفهم.