سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فضيحة جديدة ديال وزارة الاوقاف، مناقلة أرض وسط مدينة الناظور لأحد أعيان المدينة بثمن 1454 درهم فيما قيمة الارض مليون ونصف للمتر مربع وخسارة الدولة تقدر بملياري سنتيم + وثائق
فضيحة جديدة لمديرية الحبوس بوزارة الاوقاف تنضاف إلى الفضيحة السابقة التي كشفت عنها "كود" سابقا وحاولت الوزارة تكذيبها قبل أن تكشف "كود" الوثائق التي بحوزتها. الفضيحة الجديدة تخص مناقلة أرض تقع وسط مدينة الناظور وهي التي تم تحبيسها لفائدة المسلمين قبل أن تقدم مديرية الحبوس بموافقة الوزارة على نقل ملكيتها لعائلة أسباعي مقابل منزلين قيمتهما المادية لا تتجاوز 210 مليون سنتيم حسب الوثائق. الارض التي تقع بحي شعالة بالقرب من منطقة الفيلات بحي الفطواكي والتي تم نقل ملكيتها سنة 2005 في ظروف غامضة لم تتضح إلا اليوم بعد الكشف عن الوثائق، حيث قالت مصادر "كود" أن العديد من المنعشين العقاريين كانوا يرغبون في مناقلة الارض أو عرضها للمزاد العلني في الوقت الذي كانت قيمتها المادية آنذاك تصل لمليون ونصف المليون سنتيم للمتر المربع، بينما أصبحت الان تتجاوز مليوني سنتيم للمتر المربع. وقالت ذات المصادر أن المسؤولين آنذاك قاموا في خطوة غريبة بتحديد ثمن الارض في 1454 درهم فيما كانت مصلحة الضرائب تقيم الارض ب14 ألف درهم للمتر المربع. الارض البالغ مساحتها 14 آر و44 سنتيار 1444 متر مربع تمت مناقلتها بمنزلين يوجدان في منطقة هامشية بمدينة الناظور وتبلغ مساحة أحدهما 120 متر مربع فيما الثاني 180 متر وتم تقييم قيمتها المادية مجتمعين ب 210 مليون سنتيم، بينما تصل قيمة الأرض بإحتساب الثمن الذي تقيمه الضراب 2 مليار و216 مليون سنتيم الامر الذي يجعل مصادر "كود" تتساءل أين ذهبت ملياري سنتيم وهل فعلا أخطأ مسؤولي الحبوس في إحتساب القيمة الحقيقية للارض.