اهتزت منطقة زواغة في مدينة فاس، يوم أمس الجمعة (24 أكتوبر 2014)، على وقع جريمة قتل بشعة، ذهبت ضحيتها (ن.ز) سيدة تبلغ من العمر (45 سنة)، ولم يكن الفاعل سوى شريك حياتها، الذي قام بذبحها من الوريد إلى الوريد بطريقة وحشية. وأفادت مصادر من منطقة زواغة، إن الأمر يتعلق بخلاف عائلي، لكن سرعان ما تطور إلى الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، نجم عنه وفاة زوجة الجاني، بينما تم نقل ابنته البالغة من العمر (22 سنة) للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، لتلقي الإسعافات الضرورية، بسبب خطورة الجروح التي تعرضت لها على يد أبيها الذي كان ينوي قتلها هي الأخرى. وقد تمكن الجاني من الفرار مباشرة بعد ارتكابه هذه الجريمة النكراء.