— قالت مصادر أمنية ل"كود"، أن حالة من استنفار سادت، نهاية الأسبوع الماضي، داخل مختلف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية وكذا مصالح الدرك الملكي، على خلفية العثور على كمية من المتفجرات قوية المفعول، كانت مخبأة بعناية داخل أحد المخازن الصناعية بتراب جماعة قروية تابعة لإقليم خريبكة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن التحريات التي باشرتها المصالح المختصة إثر ذلك، كشفت أن المتفجرات تم تخزينها بطريقة عشوائية من طرف تقنيي شركة متعاقدة مع المكتب الشريف للفوسفاط في غياب آليات الوقاية المتعارف عليها، قبل أن يتدخل خبراء عسكريين متخصصين لإبطال مفعول المتفجرات، حيث تمكنوا من تحييد خطرها.
ووفق مصدرنا، فمن المنتظر فتح تحقيق في الموضوع، للوقوف على ملابسات هذه القضية، واستدعاء مسير الشركة والتقنيين المشرفين على المخزن المذكور، للاستماع إليهم حول دواعي تخزين المتفجرات بطريقة عشوائية وغير قانونية على مدى شهور طويلة.