عاينت "كود" التواجد الأمني الكبير، بالقرب من الإقامة الملكية بحي سيدي ميمون بمراكش، كما ضرب طوق أمني بالمكان الذي شهد مؤخراً محاولة انتحارية من طرف المستثمر "احماد رشدي" الذي يدعي إعاقة مشروعه بإقامة "قيسارية للمجوهرات" بالقرب من الإقامة الملكية ويتهم الماجيدي، مدير الكتابة الخاصة بالوقوف وراء ذلك. وعلمت "كود" أن ترتيبات أمنية صارمة وضعت من طرف المدير العام للأمن الوطني بوشعيب ارميل مع كبار المسؤولين الأمنيين بالمدينة الحمراء خلال لقاء عقد أول أمس بأحد فنادق مراكش ، من أجل تتبع خطوات "أحماد رشدي" الذي تم توزيع صوره الشمسية على مختلف عناصر الأمن ، حتى لا يعترض الموكب الملكي، أو يقوم بحركة قد تعصف بالمسؤولين الأمنيين بمراكش. خصوصا بعد تعيين والي الأمن الجديد هاشم عبد الرحيم. وقد حاولت "كود" الاتصال بالمستثمر "احماد رشدي" لكن دون جدوى، فيما أكد مقرب منه أن هاتفه النقال تم وضعه تحت المراقبة، من طرف الأجهزة الأمنية.