سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فتاة سورية تعرض نفسها للزواج أمام المصلين وإمام يبارك فعلها. أعادت إلى الأذهان قرار شيخ مصري الزواج من فتاتين سوريتين "نصرة للقضية"، فهل هذا يصب أيضا في مقولة "أثرياء الحرب"؟
أعاد خبر نشرته صحيفة "النهار" الجزائرية حول إقدام فتاة سوريّة تبلغ من العمر حوالي 17 سنة تقيم في مدينة العلمةالجزائرية عرض نفسها للزواج لمن يرغب في ذلك، الجدل مجددا حول وجود (سوق) في الدول المجاورة لسوريا لتزويج نساء و(قاصرات) سوريات، في وقت عد البعض هذه الأخبار (ملفقة) ومن صنيعة مخابرات النظام السوري. ونقلت الصحيفة عن مصادر في مسجد أسامة، أن "المصلين تفاجئوا عند خروجهم من صلاة العصر بوقوف فتاة سوريّة بكامل أناقتها أمام المسجد، داعية بأعلى صوتها إلى الزواج من أي رجل حتى ولو كان في ذمته امرأة أخرى وله أولاد ، وبلا شروط ، مقابل أن يوفر لها الإيواء". وفي الوقت الذي أثارت فيه الواقعة استنكار المصلين فإن إماما صرح أن "لا حرج في أن تطلب المرأة الزواج الحلال، كما يجوز لها أن تحصّن نفسها بطلب العفاف خوفاً من الوقوع في الخطأ"، بحسب الصحيفة. الحادثة الجديدة في الجزائر، حسب "إيلاف"، تعيد إلى الأذهان قرار الداعية الإسلامي الشيخ خالد عبد الله، في حساب منسوب له بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) الزواج من فتاتين سوريتين نصرة للقضية. يقول عبد الله: "قررت بعد سؤالي لشيوخنا الأفاضل حفظهم الله أن أتزوج سوريتين (اثنتين)، كما دعيت الشباب المصري إلى الزواج من السوريات نصرة للقضية السورية". وكان موقع (إذاعة هولندا الدولية) كشف في تقرير له عن وجود مكاتب في ليبيا تزوج لاجئات سوريات.