حرارة السباق الانتخابي بدائرة جليز المنارة بمراكش، على ملء المقعد البرلماني الشاغر، بدات تشتد بين المرشحين الخمسة، وخصوصا منهم زكية لمريني، مرشحة حزب الاصالة والمعاصرة، واحمد المتصدق مرشح حزب العدالة والتنمية، فبعد وضع الاخير لخمس شكايات ضد مرشحة البام لدى وكيل الملك، يتهم من خلالها منافسته باستعمال آليات مقاطعة جيليز التي تراس مجلسها، وتدشينها لمجموعة من الأوراش باحياء الداوديات وجيليز، اكدت زكية لمريني ل"كود" ان كل هذه الادعاءات لا اساس لها من الصحة، وأنها تدخل في اطار تظليل الراي العام، كما أوضحت ان حزب الاصالة والمعاصرة وضع هو الاخر شكايتين لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لمراكش، يتهم من خلالها مرشح حزب المصباح بخوض حملته الانتخابية خارج مراكش وبالضبط بايت اورير، مما يخالف القوانين الجاري بها العمل. الى ذالك علمت "كود" من مصادر مطلعة انه من المنتظر حلول رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران يوم 2 اكتوبر المقبل بمراكش. وذالك لحشد الدعم لمرشح حزب المصباح لاسترداد المقعد الذي أفقده اياه المجلس الدستوري، وسيعقد بنكيران تجمعا خطابيا بالمناسبة.
وفي هذا الإطار سيحل بمراكش كل من مصطفى الباكوري الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، والياس العماري رئيس اللجنة المؤقتة للانتخابات بحزب التراكتور، بالاضافة الى اعضاء اللجنة الوطنية لحزب البام بمراكش ابتدأ من يومه الخميس 27 شتنبر، ليعقدوا اجتماعا يوم الاثنين فاتح اكتوبر المقبل ، وذالك من اجل دعم مرشحة الحزب في استحقاقات 4 اكتوبر المقبل، للفوز بالمقعد الشاغر بالبرلمان.