وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الجمعة، (21 شتنبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "تفكيك شبكة مغربية لتهجير الجزائريين إلى مليلية"، و"الحكومة تؤجل الحسم في مرسوم "ما للملك وما لبنكيران"، و"شهادات طبية تحيي الموتى وتقود طبيبين إلى المحاكمة"، و"نفقات الدولة تتجاوز مواردها وترفع العجز إلى 3350 مليارا"، و"80 شهادة للعدل والإحسان أمام مانديز"، و"حقيقة ما دار بين المحققين والمتهم بتسريب تعويضات مزوار وبنسودة"، و"قريوين يعتقلون قائدا لمدة 4 ساعات بضواحي تطوان"، و"مسلسل الزرواطة متواصل ضد المعطلين". ونبدأ مع "الصباح"، التي كتبت أن عناصر الفرقة الوطنية الأمنية الإسبانية اعتقلت بمليلية المحتلة، بداية الأسبوع الجاري، مغربيا كان مبحوثا عنه بموجب مذكرة بحث دولية كان أصدرها في حقه القضاء الإسباني بالمدينة ذاتها. وذكرت مصادر أمنية إسبانية أن المغربي، البالغ من العمر 27 عاما، ضبطته المصالح الأمنية متلبسا بحيازة جواز سفر مغربي مزور، مضيفة أن المصالح الأمنية الإسبانية تعتبره أحد الرؤوس المدبرة لعصابة تقوم بتهجير الجزائريين إلى مليلية بواسطة جوازات سفر مغربية مزورة. وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها، أن الخلاف يستمر بين وزراء حكومة بنكيران حول المرسوم التطبيقي للقانون التنظيمي المتعلق بالتعيين في الوظائف العليا، وأكدت مصادر حكومية ل"الصباح" أنه تم تأجيل المصادقة على المرسوم المقدم إلى الحكومة في نسخته الأولى إلى أجل غير مسمى، بعدخلافات طفت على السطح بين الوزراء حول التصور المؤطر للمرسوم ومعايير الترشح للمناصب العليا. من جهتها، أبرزت "الأحداث المغربية"، أن الفرقة الجنائية الولائية لأمن البيضاء، أحالت، مؤخرا، ملفا يتابع فيه طبيبان وعامل بإحدى الشركات المتخصصة في الخيام، بتحرير شهادات طبية مزورة. الطبيبان لم يكتفيا بتضخيم مدة العجز، بل تجاوزا ذلك إلى تحرير شهادات طبية لأشخاص غادروا الحياة الدنيا في سنوات 1973 و1995 و2009، ما يطرح من جديد قضية التلاعبات بالشهادات الطبية المزورة، التي تكون في الغالب سببا في الزج بأبرياء في السجون وإفلاس بعض الشركات. من جهتها، أشارت "المساء" إلى أنها توصلت إلى حقيقة ما دار بين محققي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وعبد الرحم الوز، الإطار في وزارة المالية المتهم بتسرب وثائق تعويضات صلاح الدين مزوار، وزير الاقتصاد والمالية السابق، ونور الدين بنسودة، الخازن العام للمملكة. وكشف مصدر مطلع أن عبد المجيد الويز، المتهم بتسرب الوثائق، كشف للمحققين وجود خلاف سابق بينه وبين بنسودة عندما رفض منصبا عينه فيه الخازن العام للمملكة، بل إن بنسودة، يقول عبد المجيد، الويز للمحققين، حرمه من حقه في العلاوات المخصصة لأطرالوزارة. وأكدت أيضا أن سكان دوار "العنصر"، التابع لجماعة الملاليين، التي تبعد عن تطوان بحوالي 7 كيلومترات، أول أمس الأربعاء، قائد المنطقة واحتجزوه لمدة فاقت أربع ساعات، بعد خلاف مع السكان حول مشروع لقنوات الري، قبل أن يدخل في مشادات مع مستشار من حزب العدالة والتنمية وحاول اعتقاله، فيما لاذ ممثل المندوبية الإقليمية للفلاحة بالفرار، خوفا من أن لقى المصر نفسه. وفي موضوع آخر، ذكرت أن هراوات القوات العمومية عادت لتخلف حصيلة ثقيلة من المصابين في صفوف معطلن احتجوا، أول أمس. أما "أخبار اليوم" فكتبت أن جماعة العدل والإحسان حولت لقاءها بالمقرر الأممي المكلف بقضايا التعذيب، خوان مانديز، أمس بمقر الجماعة، إلى جلسة استماع حاول خلالها مريدو الشيخ عبد السلام ياسين نقل صورة عن العلاقة المتوترة بينهم وبين نظام الحكم في المغرب، معتبرين أن"التعذيب" سياسة ممنهجة ضد الجماعة منذ اعتقال مرشدها، بعد رسالة "الإسلام أو الطوفان"، التي وجهها إلى الملك الراحل الحسن الثاني. كما نشرت أن نفقات الدولة، خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية، تجاووزت مواردها، الأمر الذي ساهم في ارتفاع العجز المالي للدولة إلى 33.5 مليار درهم.