توصلت "كود" بمعطيات جديدة، بخصوص الجنازة التي خرجت، أول أمس الاثنين (17 شتنبر 2012)، من منزل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، والتي تخفي وراءها قصة مؤثرة تظهر الوجه الآخر لعبد الإله بنكيران. فحسب مقرب من رئيس الحكومة، فإن الشخص المتوفي هو زوج فطومة، وهي امرأة يدعوها عبد الإله بنكيران ب"لالة"، والتي قامت بتربيته إلى جانب والدته منذ نشأته الأولى بحي العكاري بالرباط. وأكد المصدر نفسه ل"كود" أن عبد الإله بنكيران هو من زوج فطومة إلى الراحل عبد الرزاق، الذي كان يعمل خياطا في محل بحي العكاري الشعبي، مشيرا إلى أنه، بعد تدهور حالته الصحية وأصبح مقعدا ولا يقوى على الحركة، رفض عبد الإله التخلي عنه وزوجته، ونقلهما للعيش معه، قبل أن يفارق عبد الرزاق الحياة في منزل عبد الإله بنكيران، بحي الليمون بالرباط، حيث منحهما غرفة، وتكفل بمعيشتهما، بعدما عاشا معه لسنوات ببيته في حي العكاري.