علمت "كود" أن الفرقة المتنقلة لمصلحة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية عين السبع الحي المحمدي في الدارالبيضاء تمكنت، أمس السبت (15 شتنبر 2012)، من إيقاف (أوكعلي)، الملقب ب "الصحافي"، الذي يعتقد بأنه وراء الأحداث التي روعت العاصمة الاقتصادية لمدة شهرين تقريبا. وكشف مصدر مطلع أن المتهم له سوابق في النصب والاتجار في المخدرات، التي كان يتجار بها في شارعي الفورات ودرب الحرية، كما أنه كان يوزع بضاعته على صعيد البيضاء (سيدي مومن، والهراويين، ومولاي رشيد، والمدينة القديمة، وسباتة، ودرب سلطان). وأبرز المصدر أن المتهم سبق أن وقع له نزاع مع امرأة فعمد إلى مهاجمتها، رفقة أربعة اشخاص مدججين بسيوف، فأحدثوا جروحا في وجهها، رفقة ابنيها، مشيرا إلى أنه، بعد تقدمها بشكاية، عاد مجددا للمنزل لمهاجمتها فلم يجدها، فقام بكسر الباب وسرقة ما بداخل المنازل. وعمد المشتبه فيه أيضا إلى "تحطيم سيارة"، قبل أن يتوجه إلى سيدي مومن، حيث حطم أيضا براكة، بعد عدم إيجاد صاحبها، ثم توجه إلى مولاي رشيد، حيث انتحل صفة شرطي وحصل على أموال من صاحب محل لبيع المواد الاستهلاكية. بعد ذلك، يضيف المصدر نفسه، ذهب إلى الهراويين، حيث شك فيه عناصر الدرك الملكي، قبل أن يهاجم أحدهم ب "الكريموجين". وأوضح المصدر أن المعني بالأمر كان مبحوثا عنه من طرف الشرطة القضائية في المنطقة الأمنية عين السبع، والفرقة الولائية الجنائية، والمنطقة الأمنية مولاي رشيد، والدرك الملكي بالهراويين، ومصلحة الشرطة القضائية أناسي، وشرطة الفداء درب سلطان، وشرطة ابن مسيك. يشار إلى أن من بين الموقوفين رفقة المتهم شخص يلقب ب "الحكومة".