كذبت الخارجية الجزائرية إطلاق النار على المغاربة وإصابة أحدهم مشيرة أن الدولة المغربية تحاول جر الجزائر إلى النزاع مجددا. وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف، لجريدة الشروق الجزائرية في تصريح اليوم أن المواطنين العشرة قاموا برشق حرس الحدود الجزائري بالحجارة في الوقت الذي ردت عناصر حرس الحدود بإطلاق عيارين ناريين في السماء دون أن توجه سلاجها نحو المدنيين، مقللا من أهمية الحادث حيث أكد أن هذه الامور عادة ما تقع في الحدود إلا أن المغرب يحاول هذه المرة جر الجزائر إلى النزاع. وكانت صور الضحية الشاب الصالحي الذي يرقد حاليا في العناية المركزة بمستشفى الفارابي في وضعية حرجة حسب مصدر كود، قد أصيب بعيار ناري في رأسه بعدما كان رفقة مجموعة من الشباب، وهو الحادث الذي بات يتكرر ين الفينة والاخرى ويتم إقتناص أو إعتقال مواطنين مغاربة.