تفاجأ المصلون في عدد من مساجد العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، في الأيام الأخيرة، بلاجئين سوريين يستجدون، بعد الانتهاء من الصلاة. ومن بين الجمل التي يرددها هؤلاء اللاجئين، الذين يكونون مرفوقين بأبنائهم وزجاتهم، "قدموا يد المساعدة إلى أخوكم اللاجئ من سوريا. أنا من حلب. انصروا إخوانكم، قدموا لنا يد العون، والله لن يضيع أجركم". ويبدو أن عددا من اللاجئين السوريين بدأوا يتوافدون على المغرب، بعد أن اشتدت حدة القتال بين القوات المؤيدة للرئيس بشار الأسد والجيش الحر، الذي تمكن من السيطرة على عدد من المدن.