رياح شديدة تهب على مدينة العيون تحمل معها غبار أحمر كسى الجهة الشرقية من المدينة كما عاينت ذلك ' كود' . ارتفاع درجة الحرارة و قدوم هذه الرياح الرملية مصحوبة بزخات مطرية أعادت إلى أذهان السكان حادث مماثل وقع منتصف التسعينيات وأدى إلى اقتلاع بعض الاشجار و سقوطها على سيارات و صاحبتها أمطار غزيرة كان لها أثر جيد على السكان وقد عبر البعض عن استبشاره بهذه المؤشرات التي ربما تأتي بأمطار الخير التي ما فتئ أهل الصحراء ينتظرونها خصوصا أهل البادية إضافة إلى نفاذ ماء إعداد الشاي من الخزانات الأرضية بالمدن و الذي يطلق عليه محليا ' لغدير '. يشار إلى أن غالبية المناطق الجنوبية عرفت شحا في التساقطات المطرية مما زاد في معاناة الفلاحين و الكسابة ، و تعرف مدينة السمارة و نواحيها تساقطات مهمة هذه الأيام أدت إلى جريان الوديان المتواجدة في المنطقة .