أعاد رجال الأمن في حولي السكينة إلى قلب مواطن بعدما سلموه زوجته المغربية العشرينية التي سبق أن أبلغ عن تغيبها، وبعد العثور عليها تبين أنها هاربة من بخله في الإنفاق (وفقا لوصفها في التحقيق). وأفادت مصادر أمنية، حسب صحيفة "الرأي" الكويتية، أن الزوج المواطن أراد في البداية أن يسجل قضية اختطاف، بعد أن استبدت به المخاوف من أن تكون زوجته تعرضت لمطمع أحد الذئاب، غير أن المحقق أرشده بالاكتفاء بتسجيل قضية تغيب، وأحيلت على رجال المباحث، وبعد تحريات في أكثر من اتجاه تم العثور عليها واقتيادها إلى المخفر تمهيدا لتسليمها، حيث كشفت في التحقيق أنها هجرت منزل الزوجية بإرادتها فرارا من سياسة التقتير التي يمارسها زوجها. وأشارت إلى أنها لجأت إلى صديقتها للإقامة في شقتها بالسالمية.