في واقعة شديدة الغرابة ألقى رجال مباحث حولي القبض على مواطنة (68 عاما) كانت تمارس التسول قرب جمعية الرميثية ثاني أيام الشهر الفضيل، وقال مصدر أمني نقل الواقعة لجريدة الأنباء الكويتية ان مصدر الغرابة يكمن في أن المواطنة ليست بحاجة إلى ممارسة التسول إذ تبين لاحقا بعد استدعاء أحد أبنائها لكفالتها أنها تمتلك عدة عقارات، وأوضح ابنها لرجال الأمن خلال إنهائه إجراءات إطلاق سراحها من المخفر أن والدته تمتلك خيرا وأنها تتصدق على الفقراء ولكنها منذ نحو عام أصيبت بعارض نفسي جعلها لا تتحكم في تصرفاتها ومنها قيامها أحيانا بالتسول في بعض الأماكن التجارية وأن هذه ليست المرة الأولى التي تضبط في مثل تلك الحالة فقد سبق أن ضبطت في العاصمة قبل أيام من دخول الشهر الفضيل وقبلها بشهرين في السالمية. وقال المصدر ان رجال مباحث حولي خلال مداهمة لهم لمحيط جمعية الرميثية ألقوا القبض على 4 متسولات، بينهن المواطنة الستينية وتم اقتيادهن إلى مقر المباحث حيث تم إرسال متسولتين إلى الإبعاد كونهما قدمتا إلى البلاد بكرت زيارة وثالثة من فئة غير محددي الجنسية تم أخذ تعهد عليها بألا تعود إلى مثل هذا العمل، وأما المواطنة فتم الاتصال بمنزل ذويها من واقع رقم الهاتف الموجود على بطاقتها المدنية التي قدمتها لرجال المباحث، وقال المصدر أن ابنها الذي طلب منه الحضور لكفالة والدته من أجل إطلاق سراحها أبلغهم بحقيقة مرض والدته النفسي الذي يدفعها للتسول أحيانا وشرح لهم حال حضوره ظروفها النفسية واكتفى رجال المباحث بإنذار ابنها كونه ولي أمرها ووعدهم بأن يحرص على ألا تعود والدته إلى ممارسة مهنة التسول وأن يراقبها موضحا الابن وهو مواطن ثلاثيني أن والدته خرجت دون علمهم وأنهم كانوا بصدد تسجيل قضية تغيب حيث فقدوها منذ صباح يوم القبض عليها.